☆═─ قصص القرآن ─═☆ قابيل وهابيل



☆═─ قصص القرآن ─═☆

أحبتى فى الله سنبدأ من هنا فى سرد مجموعه من أروع القصص في القرأن الكريم

☆═─ قصص القرآن ─═☆

القصة الأولى [ قابيل وهابيل ]

☆═─ قصص القرآن ─═☆

(( ونبدء بقصة )) .. (( 
قابيل وهابيل ))☆═─ قصص القرآن ─═☆ورد ذكِـر القصة في سورة المائدة الآيات 27-31.

يروي لنا القرآن الكريم قصة إبنين من أبناء آدم هما هابيل وقابيل حين وقعت أول جريمة قتل في الأرض وكانت قصتهما كـ التالي :
كانت حواء تلد في البطن الواحد إبنا وبنتا وفي البطن التالي إبنا وبنتا فيحل زواج إبن البطن الأول من البطن الثاني
ويقال أن قابيل كان يريد زوجة هابيل لنفسه فأمرهما آدم أن يقدما قربانا فقدم كل واحد منهما قربانا فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل
قال تعالى في سورة (المائدة):
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَإِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) 
لاحظ كيف ينقل إلينا الله تعالى كلمات القتيل الشهيد ، ويتجاهل تماماً كلمات القاتل
عاد القاتل يرفع يدهـ مهدداً.. قال القتيل في هدوء:
إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) (المائدة)
إنتهى الحوار بينهما وأنصرف الشرير وترك الطيب مؤقتاً
بعد أيام كان الأخ الطيب نائماً وسط غابة مشجرة فقام إليه أخوهـ قابيل فقتله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتلصحيح
البخاري

جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض .. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض ولم يكن دفن الموتى شيئاً قد عرف بعد
وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها .. ثم رأى القاتل غراباً حيا بجانب جثة غراب ميت وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جوارهـ وبدأ يحفر الأرض بمنقارهـ ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب
بعدها طار في الجو وهو يصرخ

اندلع حزن قابيل على أخيه هابيل كـ النار فأحرقه الندم إكتشف أنه وهو الأسوأ والأضعف قد قتل الأفضل والأقوى
نقص أبناء آدم واحدا وكسب الشيطان واحدا من أبناء آدم وأهتز جسد القاتل ببكاء عنيف ثم أنشب أظافرهـ في الأرض وراح يحفر قبر شقيقه
قال آدم حين عرف القصة: 
(هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ)

وحزن حزناً شديداً على خسارته في ولديه
مات أحدهما ، وكسب الشيطان الثاني
صلى آدم على إبنه وعاد إلى حياته على الأرض إنساناً يعمل ويشقى ليصنع خبزهـ ونبيا يعظ أبنائه وأحفادهـ ويحدثهم عن الله ويدعوهم إليه ويحكي لهم عن إبليس ويحذرهم منه ويروي لهم قصته هو نفسه معه ويقص لهم قصته مع إبنه الذي دفعه لقتل شقيقه

إنتهت
هيتم إن شاء الله سرد باقى القصص في نفس الموضوع

0 التعليقات:

إرسال تعليق